تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ٤ - الصفحة ٣٩٤
* (أن اعمل) * امرناه أن اعمل ف * (إن) * مفسرة أو مصدرية * (سابغات) * دروعا واسعات وقرئ (صابغات) وهو أول من اتخذها * (وقدر في السرد) * وقد في نسجها بحيث يتناسب حلقها أو قدر مساميرها فلا تجعلها دقاقا فتقلق ولا غلاظا فتنخرق ورد بأن دروعه لم تكن مسمرة ويؤيده قوله * (وألنا له الحديد) * * (واعملوا صالحا) * الضمير فيه لداود وأهله * (إني بما تعملون بصير) * فأجازيكم عليه * (ولسليمان الريح) * أي وسخرنا له الريح وقرئ * (الريح) * بالرفع أي ولسليمان الريح مسخرة وقرئ * (الرياح) * * (غدوها شهر ورواحها شهر) * جريها بالغداة مسيرة شهر وبالعشي كذلك وقرئ (غدوتها) و (وروحتها) * (وأسلنا له عين القطر) * النحاس المذاب أساله من معدنه فنبع منه نبوع الماء من الينبوع ولذلك سماه عينا وكان ذلك باليمن * (ومن الجن من يعمل بين يديه) * عطف على * (الريح) * * (ومن الجن) * حال مقدمة أو جملة * (من) * مبتدأ وخبر * (بإذن ربه) * بأمره * (ومن يزغ منهم) * ومن يعدل منهم * (عن أمرنا) * عما أمرناه من طاعة سليمان وقرئ (بزغ) من أزاغه * (نذقه من عذاب السعير) * عذاب الآخرة * (يعملون له ما يشاء من محاريب) * قصور حصينة ومساكن شريفة سميت بها لأنها يذب عنها ويحارب عليها * (وتماثيل) * وصورا هي تماثيل للملائكة والأنبياء على ما اعتادوا من العبادات ليراها الناس فيعبدوا نحو عبادتهم وحرمة التصاوير شرع مجدد روي أنهم عملوا له اسدين في أسفل كرسيه ونسرين فوقه فإذا أراد أن يصعد بسط الأسدان له ذراعيهما وإذا قعد اظله النسران باجنحتهما * (وجفان) * وصحاف * (كالجواب) * كالحياض الكبار جمع جابية من الجباية وهي من الصفات الغالبة كالدابة * (وقدور راسيات) * ثابتات على الأثافي لا تنزل عنها لعظمها * (اعملوا آل داود شكرا) * حكاية عما قيل لهم * (شكرا) * نصب على العلة أي اعلموا له واعبدوه شكرا أو المصدر لأن العمل
(٣٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 389 390 391 392 393 394 395 396 397 398 399 ... » »»