تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ٤ - الصفحة ٢٩١
* (فلما قضى موسى الأجل وسار بأهله) * بامرأته روي أنه قضى أقصى الأجلين ومكث بعد ذلك عنده عشرا أخرى ثم عزم على الرجوع * (آنس من جانب الطور نارا) * أبصر من الجهة التي تلي الطور * (قال لأهله امكثوا إني آنست نارا لعلي آتيكم منها بخبر) * بخبر الطريق * (أو جذوة) * عود غليظ سواء كان في رأسه نار أو لم يكن قال (باتت حواطب ليلى يلتمسن لها جزال الجذى غير خوار ولا دعر) وقال آخر (وألقى على قبس من النار جذوة شديدا عليه حرها والتهابها) ولذلك بينه بقوله * (من النار) * وقرأ عاصم بالفتح وحمزة بالضم وكلها لغات * (لعلكم تصطلون) * تستدفئون بها * (فلما أتاها نودي من شاطئ الوادي الأيمن) * أتاه النداء من الشاطئ الأيمن لموسى * (في البقعة المباركة) * متصل بالشاطئ أو صلة ل * (نودي) * * (من الشجرة) * بدل من شاطئ بدل الاشتمال لأنها كانت ثابتة على الشاطئ * (أن يا موسى) * أي يا موسى * (إني أنا الله رب العالمين) * هذا وإن خالف ما في طه والنمل لفظا فهو طبقة في المقصود * (وأن ألق عصاك فلما رآها تهتز) * أي فألقاها فصارت ثعبانا واهتزت * (فلما رآها تهتز) * * (كأنها جان) * في الهيئة والجثة أو في السرعة * (ولى مدبرا) * منهزما من الخوف * (ولم يعقب) * ولم يرجع * (يا موسى) * نودي يا موسى * (أقبل ولا تخف إنك من الآمنين) * من المخاوف فإنه لا * (يخاف لدي المرسلون) *
(٢٩١)
مفاتيح البحث: الخوف (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 286 287 288 289 290 291 292 293 294 295 296 ... » »»