تفسير البيضاوي - البيضاوي - ج ٣ - الصفحة ٣٧٤
* (لا يمسهم فيها نصب) * استئناف أو حال بعد حال من الضمير في متقابلين * (وما هم منها بمخرجين) * فإن تمام النعمة بالخلود * (نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم وأن عذابي هو العذاب الأليم) * فذلكه ما سبق من الوعد والوعيد وتقرير له وفي ذكر المغفرة دليل على أنه لم يرد بالمتقين من يتقي الذنوب بأسرها كبيرها وصغيرها وفي توصيف ذاته بالغفران والرحمة دون التعذيب ترجيح الوعد وتأكيده وفي عطف * (ونبئهم عن ضيف إبراهيم) * على نبئ عبادي تحقيق لهما بما يعتبرون به * (إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما) * أي نسلم عليك سلاما أو سلمنا سلاما * (قال إنا منكم وجلون) * خائفون وذلك لأنهم دخلوا بغير إذن وبغير وقت ولأنهم امتنعوا من الأكل والوجل اضطراب النفس لتوقع ما تكره * (قالوا لا توجل) * وقرئ (لا تأجل) و (لا تؤجل) من أوجله (ولا تواجل) من واجلة بمعنى أوجله * (إنا نبشرك) * استئناف في معنى التعليل للنهي عن الوجل فإن المبشر لا يخاف منه وقرأ حمزة نبشرك بفتح النون والتخفيف من البشر * (بغلام) * هو إسحاق عليه السلام لقوله * (وبشرناه بإسحاق) * * (عليم) * إذا بلغ
(٣٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 369 370 371 372 373 374 375 376 377 378 379 ... » »»