أكثر القراء على غير الأفصح ولا يلزم من ذلك أمرها بالالتفات بل عدم نهيها عنه استصلاحا ولذلك علل طريقة الاستئناف بقوله * (إنه مصيبها ما أصابهم) * ولا يحسن جعل الاستثناء منطقعا على قراءة الرفع * (إن موعدهم الصبح) * كأنه علة الأمر بالاسراء * (أليس الصبح بقريب) * جواب لاستعجال لوط واستبطائه العذاب * (فلما جاء أمرنا) * عذابنا أو أمرنا به ويؤيده الأصل وجعل التعذيب مسببا عنه بقوله * (جعلنا عاليها سافلها) * فإنه جواب لما وكان حقه جعلوا عاليها سافلها أي الملائكة
(٢٥٠)