صلى الله عليه وسلم لم يمارس كتبه ولم يخالط علماءهم وإنما وصف جميعهم بالعلم لأن أكثرهم يعلمون ومن لم يعلم فهو متمكن منه بأدنى تأمل وقيل المراد مؤمنون أهل الكتاب وقرأ ابن عامر وحفص عن عاصم * (منزل) * بالتشديد * (فلا تكونن من الممترين) * في أنهم يعلمون ذلك أو في أنه منزل لجحود أكثرهم وكفرهم به فيكون من باب التهييج كقوله تعالى * (ولا تكونن من المشركين) * أو خطاب الرسول صلى الله عليه وسلم لخطاب الأمة وقيل الخطاب لكل أحد على معنى أن الأدلة لما تعاضدت على صحته فلا ينبغي لأحد أن يمتري فيه * (وتمت كلمة ربك) * بلغت الغاية أخباره وأحكامه ومواعيده * (صدقا) * في الأخبار والمواعيد * (وعدلا) * في الأقضية والأحكام ونصيبهما يحتمل التمييز والحال والمفعول
(٤٤٥)