" الاستبصار " (1) وغيره أيضا، والمحقق في رسالته (2)، ويظهر ذلك منه من كلام العلامة (رحمه الله) في " المختلف " (3) أيضا.
ويظهر من غيرهم أيضا، مثل الفقهاء والمحدثين الذين حملوا صحيحة يعقوب بن شعيب (4) على الشرط، وستعرف.
ويظهر أيضا من العلامة في بعض كتبه، مثل " التحرير " (5)، و " القواعد " (6)، و " المختلف " (8)، والشهيد في " الدروس " (7)، والفاضل المحقق أبو طالب الحسيني في رسالته الفارسية في حرمة الربا صرح فيها مكررا.
ويظهر من المحقق الشيخ علي أيضا في شرحه على " القواعد "، حيث يظهر منه موافقته للمصنف (9).
ويظهر من مولانا المقدس الأردبيلي في " شرح الإرشاد " (10)، والشيخ مفلح أيضا (11).
ويظهر من الشروح المذكورة، ومن الرسالة عدم كون ذلك خلافيا، إذ لو كان خلافيا لتعرضوا له كما تعرضوا لسائر الخلافات النادرة في ذلك المقام.
وبالجملة، المطلع على طريقتهم، والمتأمل في كلامهم يظهر له ما ذكرنا.