أخبرنا إسماعيل بن أحمد قال: أبنا عمر بن عبيد الله قال: أبنا ابن بشران قال:
أبنا إسحاق بن أحمد بنا عبد الله بن أحمد قال: حدثني أبي قال: بنا عبد الرزاق قال: بنا معمر عن قتادة * (قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله) *.
قال: نسختها * (فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم) *.
والقول الثاني: أن ناسخها قوله في الأنفال: * (فأما تثقفنهم في الحرب) * وقوله في براءة * (وقاتلوا المشركين كافة) * رواه سعيد عن قتادة.
أخبرنا إسماعيل بن أحمد قال: أبنا عمر بن عبيد الله قال: أبنا ابن بشران قال أبنا إسحاق بن أحمد قال: بنا عبد الله بن أحمد قال حدثني أبي قال: بنا عبد الوهاب عن سعيد عن قتادة قال: نسختها * (فأما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم) *.
والثالث: قوله: * (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر) *.
أخبرنا ابن ناصر قال: أبنا ابن أيوب قال: أبنا ابن شاذان قال: أبنا أبو بكر النجاد قال: أبنا أبو داود قال: بنا أحمد بن محمد قال: بنا ابن رجاء عن همام عن قتادة * (قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله) * ثم نسخ فقال: * (قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله) *.
والرابع: قوله: * (أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا) * قاله أبو صالح.
ويمكن أن يقال: إنها محكمة لأنها نزلت على سبب وهو أنهم نزلوا في غزاة بني المصطلق على بير فأرسل عبد الله بن أبي غلامه ليستقي الماء فأبطأ عليه فلما أتى قال ما حبسك؟ قال: غلام عمر ما ترك أحدا يستقي حتى ملأ قرب النبي وقرب أبي بكر وملأ لمولاه فقال عبد الله ما مثلنا ومثل هؤلاء إلا كما قيل: " سمن " كلبك يأكلك فبلغ قوله عمر فاشتمل بسيفه يريد التوجه إليه فنزلت هذه الآية رواه عطاء عن ابن عباس.