تفسير البغوي - البغوي - ج ٤ - الصفحة ٢٦٦
القمر الآية 52 55 52 (وكل شيء فعلوه) يعني فعله الأشياع من خير وشر (في الزبر) في كتاب الحفظة وقيل في اللوح المحفوظ 53 (وكل صغير وكبير) من الخلق وأعمالهم وآجالهم (مستطر) مكتوب يقال سطرت واستطرت وكتبت واكتتبت 54 (إن المتقين في جنات) بساتين (ونهر) أي أنهار ووحده لأجل رؤس الآي وأراد أنهار الجنة من الماء والخمر واللبن والعسل وقال الضحاك يعني في ضياء وسعة ومنه النهار وقرأ الأعرج (ونهر) بضمتين جمع النهار يعني لا ليل لهم 55 (في مقعد صدق) في مجلس حق لا لغو فيه ولا تأثيم (عند مليك مقتدر) ملك قادر لا يعجزه شيء قال جعفر الصادق رضي الله عنه مدح الله المكان بالصدق فلا يعقد فيه إلا أهل الصدق سورة الرحمن مدنية وهي ثمان وسبعون آية الرحمن 1 4 1 (الرحمن) نزلت حين قالوا وما الرحمن وقيل هو جواب لأهل مكة حين قالوا إنما يعمله بشر 2 (علم القرآن) قال الكلبي علم القرآن محمدا وقيل علم القرآن يسره للذكر 3 (خلق الإنسان) يعني آدم عليه السلام قاله ابن عباس وقتادة 4 (علمه البيان) أسماء كل شيء وقيل علمه اللغات كلها وكان آدم يتكلم بسبعمائة لغة أفضلها العربية وقال الآخرون الإنسان اسم جنس وأراد به جميع الناس علمه البيان النطق والكتابة والفهم
(٢٦٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 261 262 263 264 265 266 267 268 269 270 271 ... » »»