الرحمن الآية 67 76 67 68 (فبأي آلاء ربكما تكذبان فيهما فاكهة ونخل ورمان) قال بعضهم ليس النخل والرمان من الفاكهة والعامة على أنها من الفاكهة والعامة على أنها من الفاكهة وإنما أعاد ذكر النخل والرمان وهما من جملة الفواكه للتخصيص والتفصيل كما قال تعالى (من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال) أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن أبي توبة أنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن حارث أنا محمد بن يعقوب الكسائي أنا عبد الله بن محمود أنا إبراهيم بن عبد الله الخلال أنا عبد الله بن المبارك عن سفيان عن حماد عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال نخل الجنة جذوعها زمرد أخضر وورقها ذهب أحمر وسعفها كسوة لأهل الجنة منها مقطعاتهم وحللهم وثمرها أمثال القلال أو الدلاء أشد بيضا من اللبن وأحلى من العسل وألين من الزبد ليس له عجم 69 70 (فبأي آلاء ربكما تكذبان فيهن) يعني في الجنات الأربع (خيرات حسان) روى الحسن عن أبيه عن أم سلمة قالت قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرني عن قوله (خيرات حسان) قال \ خيرات الأخلاق حسان الوجوه \ 71 72 (فبأي آلاء ربكما تكذبان حور مقصورات) محبوسات مستورات في الحجال يقال امرأة مقصورة وقصيرة إذا كانت مخدرة مستورة لا تخرج وقال مجاهد يعني قصرن طرفهن وأنفسهن على أزواجهن فلا يبغين بهم بدلا وروينا عن النبي صلى الله عليه وسلم قال \ لو أن امرأة من نساء أهل الجنة اطلعت إلى الأرض لأضاءت ما بين السماء والأرض ولملأت ما بينهما ريحا ولنصيفها على رأسها خير من الدنيا وما فيها \ (في الخيام جمع خيمة أخبرنا عبد الواحد المليحي أنا أحمد بن عبد الله النعيمي أنا محمد بن يوسف ثنا محمد بن إسماعيل ثنا محمد بن المثنى أنا عبد العزيز عبد الصمد أنا أبو عمران الجوني عن أبي بكر بن عبد الله بن قيس عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال \ إن للمؤمن في الجنة لخيمة من لؤلؤة واحدة مجوفة عرضها ستون ميلا في كل زاوية منها أهل ما يرون الآخرين يطوف عليهم المؤمن \ رسول الله صلى الله عليه وسلم 73 76 (فبأي آلاء ربكما تكذبان لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان فبأي آلاء ربكما تكذبان متكئين على
(٢٧٧)