تفسير البغوي - البغوي - ج ٤ - الصفحة ٢٣٨
الطور الآية 11 21 11 12 (فويل) فشدة عذاب (يومئذ للمكذبين الذين هم في خوض يلعبون) يخوضون في الباطل يلعبون غافلين لاهين 13 (يوم يدعون) يدفعون (إلى جهنم دعا) دفعا بعنف وجفوة وذلك أن خزنة جهنم يغلون أيديهم إلى أعناقهم ويجمعون نواصيهم إلى أقدامهم ثم يدفعونهم إلى النار دفعا على وجوههم وزجا في أقفيتهم حتى يردوا النار فإذا دنوا منها قال لهم خزنتها 14 (هذه النار التي كنتم بها تكذبون) في الدنيا 15 (أفسحر هذا) وذلك أنهم كانوا ينسبون محمدا صلى الله عليه وسلم إلى السحر وإلى أنه يغطي على الأبصار بالسحر فوبخوا به وقيل لهم (فسحر هذا أم أنتم لا تبصرون) 16 (اصلوها) قاسوا شدتها (فاصبروا أو لا تصبروا سواء عليكم) الصبر والجزع (إنما تجزون ما كنتم تعملون) 17 18 (إن المتقين في جنات ونعيم فاكهين) معجبين بذلك ناعمين (بما آتاهم ربهم ووقاهم ربهم عذاب الجحيم) ويقال لهم 19 (كلوا واشربوا هنيئا) مأمون العاقبة من التخمة والسقم (بما كنتم تعملون) 20 (متكئين على سرر مصفوفة) موضوعة بعضها إلى جنب بعض (وزوجناهم بحور عين) 21 (والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان) قرأ أبو عمرو (أتبعناهم) بقطع الألف على التعظيم 21 (والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان) قرأ أبو عمرو (أتبعناهم) بقطع الألف على التعظيم (ذرياتهم) بالألف وكسر التاء فيهما لقوله (ألحقنا بهم) (وما ألتناهم) ليكون الكلام على نسق واحد وقرأ الآخرون (واتبعتهم) بوصل الألف وتشديد التاء بعدها وسكون التاء الأخيرة ثم اختلفوا في ذريتهم قرأ أهل المدينة الأولى بغير ألف وضم التاء والثانية بالألف وكسر التاء وقرأ أهل
(٢٣٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 233 234 235 236 237 238 239 240 241 242 243 ... » »»