سورة الشعراء من الآية 42 وحتى الآية 50 42 (قال نعم وإنكم لمن المقربين) 43 (قال لهم موسى ألقوا ما أنتم ملقون) 44 (فألقوا حبالهم وعصيهم وقالوا بعزة فرعون إنا لنحن الغالبون) 45 (فألقى موسى عصاه فإذا هي تلقف ما يأفكون) 46 (فألقي السحرة ساجدين) 47 (قالوا آمنا برب العالمين) 48 (رب موسى وهارون) 49 (قال آمنتم له قبل أن آذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر فلسوف تعلمون لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ولأصلبنكم أجمعين) 50 (قالوا لا ضير) لا ضرر (إنا إلى ربنا منقلبون) 51 (إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا خطايانا أن كنا) (أول المؤمنين) من أهل زماننا 52 (وأوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي إنكم متبعون) يتبعكم فرعون وقومه ليحولوا بينكم وبين الخروج من مصر وروي عن ابن جريج قال أوحى الله تعالى إلى موسى أن اجمع بني إسرائيل كل أهل أربعة أبيات في بيت ثم اذبحوا أولاد الضأن فاضربوا بدمائها على أبوابكم فإني سآمر الملائكة فلا يدخلوا بيتا على بابه دم وسآمرها فتقتل أبكار آل فرعون من أنفسهم وأموالهم ثم اخبزوا خبزا فطيرا فإنه أسرع لكم ثم أسر بعبادي حتى تنتهي إلى البحر فيأتيك أمري ففعل ذلك فلما أصبحوا قال فرعون قال فرعون هذا عمل موسى وقومه قتلوا أبكارنا من أنفسنا وأخذوا أموالنا فأرسل في أثره ألف ألف وخمسمائة ألف ملك مسور مع كل ملك ألف وخرج فرعون في الكرسي العظيم 53 (فأرسل فرعون في المدائن حاشرين) يحشرون الناس يعني الشرط ليجمعوا السحرة وقيل حتى يجمعوا له الجيش وذكر بعضهم أنه كان له ألف مدينة واثنا عشرة ألف قرية وقال لهم 54 (إن هؤلاء لشرذمة) عصابة (قليلون) والشرذمة القطعة من الناس غير الكثير وجمعها شراذم
(٣٨٦)