وسلم فقال: احلق وافده صيام ثلاثة أيام، أو النسك، أو أطعم ستة مساكين لكل مسكين صاع.
أخبرنا محمد بن إبراهيم المزكى قال: حدثنا أبو عمرو بن مطر إملاء قال: أخبرنا أبو خليفة قال: حدثنا مسدد عن بشر قال: حدثنا ابن عون، عن مجاهد، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: قال كعب بن عجرة: في أنزلت هذه الآية، أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ادنه، فدنوت مرتين أو ثلاثا، فقال: أيؤذيك هوامك؟ قال ابن عون: وأحسبه قال نعم، فأمرني بصيام، أو صدقة، أو نسك ما تيسر. رواه مسلم، عن أبي موسى، عن ابن أبي عدي، عن ابن عون أخبرنا أبو نصر أحمد بن عبيد الله المخلدي قال: أخبرنا أبو الحسن السراج قال:
أخبرنا محمد بن يحيى بن سليمان المروزي قال: حدثنا عاصم بن علي قال: حدثنا شعبة قال:
أخبرني عبد الرحمن الأصفهاني قال: سمعت عبد الله بن معقل قال: وقفت إلى كعب بن عجرة في هذا المسجد، مسجد الكوفة، فسألته عن هذه الآية - ففدية من صيام أو صدقة أو نسك - قال: حملت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم والقمل يتناثر على وجهي، فقال: ما كنت أرى أن الجهد بلغ منك هذا ما تجد شاة؟ قلت لا فنزلت هذه الآية - ففدية من صيام أو صدقة أو نسك - قال: صم ثلاثة أيام، أو أطعم ستة مساكين لكل مسكين نصف صاع من طعام.
فنزلت في خاصة، ولكم عامة. رواه البخاري، عن أحمد بن أبي إياس وأبي الوليد، ورواه مسلم، عن بندار، عن غندر كلهم، عن شعبة.
أخبرنا أبو إبراهيم إسماعيل بن إبراهيم الصوفي قال: أخبرنا محمد بن علي الغفاري قال: أخبرنا إسحاق بن محمد قال: حدثنا جدي قال: حدثنا المغيرة الصقلاني قال:
حدثنا عمر بن بشر المكي، عن عطاء، عن ابن عباس قال: لما نزلنا الحديبية، جاء كعب بن عجرة تنتثر هوام رأسه على جبهته، فقال: يا رسول الله هذا القمل قد أكلني، قال: احلق وافده، قال: فحلق كعب فنحر بقرة، فأنزل الله عز وجل في ذلك الموقف -