هم يهود وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليهم حائطا لهم وأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وراء الجدار فاستعانهم في مغرم في دية غرمها ثم قام من عندهم فأتمروا بينهم بقتله فأطلع الله عز وجل على ذلك نبيه صلى الله عليه وسلم فخرج يمشي القهقري معترضا وهو ينظر إليهم خيفتهم ثم دعا أصحابه رجلا رجلا حتى انتهوا إليه فذلك نعمة الله عليهم وذلك آلاء الله عز وجل انا عبد الرحمن قال نا إبراهيم قال نا آدم قال نا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله وبعثنا منهم اثني عشر نقيبا قال من كل سبط من بني إسرائيل رجال أرسلهم موسى إلى الجبابرة فوجدوهم يدخل في كم
(١٨٨)