كانوا يقولوا هذا من عمل الجاهلية فعله وإقامته وأحل ذلك كله بالإسلام إلا القلائد اللحاء فإنه ترك أنبأ عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال نا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح في قوله ولا آمين البيت الحرام يبتغون فضلا من ربهم يعني التجارة ورضوانا يعني الأجر حرم الله على كل أحد إخافتهم أنبأ عبد الرحمن قال ثنا إبراهيم قال ثنا آدم قال ثنا ورقاء عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله أن تعتدوا قال ذلك لأن رجلا مؤمنا من حلفاء النبي صلى الله عليه وسلم قتل حليفا لأبي سفيان من هذيل يوم الفتح بعرفة
(١٨٤)