____________________
(104 - سورة الهمزة تسع آيات مكية) (بسم الله الرحمن الرحيم) (ويل لكل همزة لمزة) كثير الهمز أي الكسر من أعراض الناس واللمز أي الطعن فيهم وبناء فعله يفيد الاعتياد وهي عامة وإن نزلت في معين يغتاب الرسول كالوليد بن المغيرة وغيره (الذي جمع مالا وعدده) عده مرارا أو جعله عدة للنوائب (يحسب (1) أن ماله أخلده) جعله خالدا في الدنيا فاشتد حرصه عليه أو طول الأمل أغفله حتى غفل عن الموت وحسب أنه مخلد (كلا) ردع (لينبذن في الحطمة) النار التي تحطم كل ما ينبذ فيها (وما أدراك ما الحطمة) تعظيم لها هي (نار الله) إضافة تعظيم (الموقدة التي تطلع على الأفئدة) تستولي على القلوب (إنها عليهم مؤصدة (2)) مطبقة (في عمد ممددة) عليهم أو مطبقة أبوابها في عمد ممددة عليها استيثاقا.
(105 - سورة الفيل خمس آيات مكية) (بسم الله الرحمن الرحيم) (ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل) الذين قصدوا تخريب الكعبة وقادوا معه فيل الهدمة (ألم يجعل كيدهم) في هدمها (في تضليل) تضييع بأن أهلكهم وعصمها (وأرسل عليهم طيرا أبابيل) جماعات لا واحد له أو جمع إبالة أو أبول كعجول أو إبيل كسكيت القطعة من الطير والتنكير للتعظيم أو التحقير لصغر جثتها (ترميهم بحجارة من سجيل) طين متحجر معرب سنگ گل وقيل من أسجله أرسله كان في منقار كل طير حجران أكبر من العدسة وأصغر من الحمصة فيرمي الرجل بحجر في رأسه فيخرج من دبره (فجعلهم كعصف مأكول (2)) كورق زرع أكله الدواب وراثته أو وقع فيه أكال من الدود أي دمرهم.
(105 - سورة الفيل خمس آيات مكية) (بسم الله الرحمن الرحيم) (ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل) الذين قصدوا تخريب الكعبة وقادوا معه فيل الهدمة (ألم يجعل كيدهم) في هدمها (في تضليل) تضييع بأن أهلكهم وعصمها (وأرسل عليهم طيرا أبابيل) جماعات لا واحد له أو جمع إبالة أو أبول كعجول أو إبيل كسكيت القطعة من الطير والتنكير للتعظيم أو التحقير لصغر جثتها (ترميهم بحجارة من سجيل) طين متحجر معرب سنگ گل وقيل من أسجله أرسله كان في منقار كل طير حجران أكبر من العدسة وأصغر من الحمصة فيرمي الرجل بحجر في رأسه فيخرج من دبره (فجعلهم كعصف مأكول (2)) كورق زرع أكله الدواب وراثته أو وقع فيه أكال من الدود أي دمرهم.