____________________
(109 - سورة الكافرون ست آيات مكية أو مدنية) (بسم الله الرحمن الرحيم) (قل يا أيها الكافرون) القائلون يا محمد تعبد آلهتنا سنة ونعبد إلهك سنة (لا أعبد) في المستقبل (ما تعبدون) من الأصنام (ولا أنتم عابدون) في المستقبل (ما أعبد) معبودي وهو الله وحده وأتى بما دون من لقصد الصفة كأنه قيل لا أعبد الباطل ولا تعبدون الحق أو للطباق (ولا أنا عابد) في الحال (ما عبدتم ولا أنتم عابدون) في الحال (ما أعبد) وقيل الأولان للحال والأخير للاستقبال (لكم دينكم ولي دين (1)). (110 - سورة النصر ثلاث آيات مكية) (بسم الله الرحمن الرحيم) (إذا جاء نصر الله) إياك على أعدائك (والفتح) فتح مكة وهذه بشارة ومعجزة لأنها إخبار بالغيب وقد وقع (ورأيت الناس يدخلون في دين الله) الإسلام (أفواجا) جماعات وقبائل بعد ما كان يدخل فيه واحد واحد (فسبح بحمد ربك) نزه الله عما لا يليق به متلبسا بحمده على نعمه (واستغفره) انقطاعا إليه أو لخلاف الأولى أو للمؤمنين (إنه كان توابا) للمستغفرين.
(111 - سورة تبت خمس آيات مكية) (بسم الله الرحمن الرحيم) (تبت) خسرت أو هلكت (يدا أبي لهب (2)) أي جملته (وتب) إخبار والأول دعاء فلا تكرار أو الأول إخبار عن هلاك عمله والثاني عن هلاك نفسه والتعبير بالماضي لتحققه وكذا (ما أغنى عنه ماله) من عذاب الله شيئا (وما كسب) وكسبه أي عمله الخبيث أو ولده عتبة (سيصلى نارا ذات لهب) جهنم ودل على أنه يموت كافرا (وامرأته) عطف على ضمير يصلي سوغه الفصل أو مبتدأ وهي أم جميل أخت أبي سفيان (حمالة (3) الحطب) الشوك كانت تنشره بالليل في طريق النبي أو حطب جهنم (في جيدها حبل من مسد) مسد أي فتل من ليف وغيره تحقير لها بتصويرها صورة من يحمل الحطب ويربطه في جيده أو إعلام بأنها تحمل في جهنم حرمة من شوكها كهيئتها في الدنيا أو في جيدها سلسلة من نار.
(111 - سورة تبت خمس آيات مكية) (بسم الله الرحمن الرحيم) (تبت) خسرت أو هلكت (يدا أبي لهب (2)) أي جملته (وتب) إخبار والأول دعاء فلا تكرار أو الأول إخبار عن هلاك عمله والثاني عن هلاك نفسه والتعبير بالماضي لتحققه وكذا (ما أغنى عنه ماله) من عذاب الله شيئا (وما كسب) وكسبه أي عمله الخبيث أو ولده عتبة (سيصلى نارا ذات لهب) جهنم ودل على أنه يموت كافرا (وامرأته) عطف على ضمير يصلي سوغه الفصل أو مبتدأ وهي أم جميل أخت أبي سفيان (حمالة (3) الحطب) الشوك كانت تنشره بالليل في طريق النبي أو حطب جهنم (في جيدها حبل من مسد) مسد أي فتل من ليف وغيره تحقير لها بتصويرها صورة من يحمل الحطب ويربطه في جيده أو إعلام بأنها تحمل في جهنم حرمة من شوكها كهيئتها في الدنيا أو في جيدها سلسلة من نار.