خاتمة التفسير صورة ما رقمه المؤلف أطال الله بقاه، وجعلني من كل محذور فداه، وختم له بالسعادة في أولاه وأخراه:
تم والحمد لله وحده، وصلى الله على محمد وآله في عشية الثلاثاء رابع جمادى الأولى سنة 1239 ه تسع وثلاثين ومائتين بعد الألف على يد مؤلفه المذنب الجاني والأسير الفاني عبد الله بن محمد رضا الحسيني غفر الله لهما، حامدا مصليا مستغفرا.
تم وافق الفراغ من استنساخه رابع عشرين شهر جمادى الأولى سنة 1247 ه سبع وأربعين ومائتين بعد الألف على يد أقل العباد عملا، وأكثرهم زللا، تراب أقدام المؤمنين، داعى علماء الدين، أقل الخليقة، بل لا شئ في الحقيقة، المذنب الآثم، الغريق في بحار الجرائم، الراجي بالله في غفران الصغائر والكبائر، محمد شفيع الحسيني الطالقاني أو راذانى غفر الله له ولوالديه، ورضى الله عنهما وأرضاهما.
والحمد لله أولا وآخرا وظاهرا وباطنا، وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين وسلم تسليما كثيرا.
(خاتمة الطبعة الثانية) ووقف على طبعه وتصحيحه في حلته الجديدة للطبعة الثانية من (تفسير القرآن للمولى الأجل السيد عبد الله بن محمد رضا شبر) فضيلة الأستاذ الشيخ حسن زيدان طلبة بالقاهرة بالمطبعة اليوسفية بميدان باب الخلق خلف دار الكتب المصرية بالقاهرة لصاحبها الهمام الحاج مصطفى يوسف بإدارة السيد محمد عبد السلام شحاته وعماله الكرام في ختام شهر رمضان المعظم المبارك سنة 1385 ه خمسة وثمانين وثلاثمائة بعد الألف من الهجرة النبوية الموافق يناير 1966 م، وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان، وعلى سائر الأنبياء والمرسلين وسلم تسليما كثيرا والحمد لله رب العالمين أولا وآخرا، وعلى الدوام إلى يوم الدين. آمين.