____________________
(يومئذ يصدر الناس) من مخارجهم من قبورهم إلى الموقف (أشتاتا) متفرقين في أحوالهم أو يصدرون من الموقف متفرقين إلى منازلهم من جنة أو نار (ليروا أعمالهم) جزاءها (فمن يعمل مثقال ذرة) زنة نملة صغيرة أو هباءة (خيرا يره) يرى ثوابه هذا في المؤمن وأما في الكافر فقيل يرى جزاءه في الدنيا أو يخفف عنه في الآخرة (ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره).
(100 - سورة العاديات إحدى عشرة آية مدنية أو مكية) (بسم الله الرحمن الرحيم) (والعاديات) خيل الغزاة تعدو فتضبح (ضبحا) وهو صوت أنفسها إذا عدت أو ضابحة (فالموريات) الخيل توري النار (قدحا) بحوافرها (فالمغيرات صبحا) وقت الصبح (فأثرن به نقعا) هيجن بعدوهن أو بذلك الوقت غبارا (فوسطن به) توسطن بالعدو أو بذلك الوقت أو متلبسات بالنقع (جمعا) من العدو عطف على الاسم لأنه بمعنى الفعل أي اللائي عدون فأورين فأغرن (إن الإنسان) الجنس أو الكافر (لربه لكنود) لكفور يجحد نعمة الله (وإنه على ذلك) على كنوده (لشهيد) على نفسه بصنعة أو الهاء لله (وإنه لحب الخير) لأجل حب المال (لشديد) لبخيل أو لقوي ولطاعة ربه ضعيف (أفلا يعلم إذا بعثر) بحث وأخرج (ما في القبور) من الموتى أحياء (وحصل) ميز وبين (ما في الصدور) من إيمان وكفر (إن ربهم بهم يومئذ لخبير) عليم بأحوالهم وأعمالهم فمجازيهم بها.
(101 - سورة القارعة ثماني آيات أو إحدى عشرة آية مكية (بسم الله الرحمن الرحيم) (القارعة) القيامة فإنها تقرع القلوب بأهوالها (ما القارعة وما أدراك ما القارعة) مر نظيره في سورة الحاقة (يوم يكون الناس) نصب بما دل عليه القارعة أي يقرع (كالفراش المبثوث) كالجراد أو ما يتهافت في النار المنتشر لكثرتهم وتفرقهم وتموجهم حيرة (وتكون الجبال...
(100 - سورة العاديات إحدى عشرة آية مدنية أو مكية) (بسم الله الرحمن الرحيم) (والعاديات) خيل الغزاة تعدو فتضبح (ضبحا) وهو صوت أنفسها إذا عدت أو ضابحة (فالموريات) الخيل توري النار (قدحا) بحوافرها (فالمغيرات صبحا) وقت الصبح (فأثرن به نقعا) هيجن بعدوهن أو بذلك الوقت غبارا (فوسطن به) توسطن بالعدو أو بذلك الوقت أو متلبسات بالنقع (جمعا) من العدو عطف على الاسم لأنه بمعنى الفعل أي اللائي عدون فأورين فأغرن (إن الإنسان) الجنس أو الكافر (لربه لكنود) لكفور يجحد نعمة الله (وإنه على ذلك) على كنوده (لشهيد) على نفسه بصنعة أو الهاء لله (وإنه لحب الخير) لأجل حب المال (لشديد) لبخيل أو لقوي ولطاعة ربه ضعيف (أفلا يعلم إذا بعثر) بحث وأخرج (ما في القبور) من الموتى أحياء (وحصل) ميز وبين (ما في الصدور) من إيمان وكفر (إن ربهم بهم يومئذ لخبير) عليم بأحوالهم وأعمالهم فمجازيهم بها.
(101 - سورة القارعة ثماني آيات أو إحدى عشرة آية مكية (بسم الله الرحمن الرحيم) (القارعة) القيامة فإنها تقرع القلوب بأهوالها (ما القارعة وما أدراك ما القارعة) مر نظيره في سورة الحاقة (يوم يكون الناس) نصب بما دل عليه القارعة أي يقرع (كالفراش المبثوث) كالجراد أو ما يتهافت في النار المنتشر لكثرتهم وتفرقهم وتموجهم حيرة (وتكون الجبال...