____________________
إليكم السلم ويكفوا أيديهم) عن قتالكم (فخذوهم واقتلوهم حيث ثقفتموهم) صادفتموهم (وأولئكم جعلنا لكم عليهم سلطانا مبينا) حجة بينة على قتلهم وسبيهم لوضوح عداوتهم وكفرهم (وما كان) ما صح وما جاز (لمؤمن أن يقتل مؤمنا) بغير حق في حال من الأحوال أو لعلة من العلل (إلا خطأ) مخطئا أو للخطأ أو إلا قتلا خطأ، أو أريد به النهي والاستثناء منقطع أي لا يقتله لكن قتله خطأ جزاءه ما يذكر، الخطأ أن لا يقصد بفعله قتله (ومن قتل مؤمنا فتحرير رقبة) أي فعليه أو فالواجب في ماله (مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله) مؤداة من العاقلة إلى ورثته (إلا أن يصدقوا) عليهم بالدية بأن يعفو عنها استثناء من وجوب التسليم أي يجب تسليمها إليهم إلا حال تصدقهم أو زمانه (فإن كان) القتل (من قوم عدو لكم) محاربين (وهو مؤمن (1)) ولم يعلم قاتله إيمانه (فتحرير رقبة مؤمنة) فعلى قاتله الكفارة ولا دية لأهله لأنهم حرب (وإن كان من قوم بينكم وبينهم ميثاق) عهد (فدية مسلمة إلى أهله) تلزم عاقلة قاتله (وتحرير رقبة مؤمنة) يلزم قاتله كفارة (فمن لم يجد) رقبة (فصيام) فعليه صيام (شهرين متتابعين) ويتحقق التتابع بشهر ويوم من الثاني (توبة من الله) مصدر أو مفعول له أي قبل توبتكم بالكفارة قبولا، أو شرع ذلك للتوبة أي لقبولها (وكان الله عليما) بخلقه (حكيما) في تدبيره (ومن يقتل مؤمنا متعمدا) قاصدا قتله عالما بإيمانه (فجزاؤه جهنم خالدا فيها) إن لم يتب ويعف الله عنه وحمل على المستحل لقتله وعن الصادق (عليه السلام):
هو أن يقتله على دينه وقيل كنى بالخلود عن طول المكث (وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله) سافرتم للجهاد في سبيله (فتبينوا (2)) وقرئ فتثبتوا أي اطلبوا بيان الأمر أو ثباته ولا تعجلوا فيه (ولا تقولوا لمن ألقى (3) إليكم السلام (4)) حياكم بتحية الإسلام أو استسلم كقراءة السلم بحذف الألف (لست مؤمنا (5)) مقول القول أي قلت ذلك تقية فتقتلونه (تبتغون) بذلك (عرض الحياة الدنيا (6)) حطامها النافذ (فعند الله مغانم كثيرة) تغنيكم عنها (كذلك كنتم من قبل) كفارا (فمن الله عليكم) بأن جعلكم في زمرة المسلمين (فتبينوا (2)) كرر تأكيدا (إن الله كان بما تعملون خبيرا) فاحتاطوا في القتل وغيره قيل غزت سرية للنبي أهل فدك فهربوا وبقي مرداس لإسلامه وانحاز بغنمه إلى جبل فتلاحقوا فنزل وقال السلام عليكم لا إله إلا الله محمد رسول الله فقتله أسامة واستاق غنمه فنزلت (لا يستوي القاعدون من المؤمنين) عن الجهاد (غير أولى الضرر) من مرض أو عمى أو زمانة بالرفع صفة القاعدون إذ لم يعينوا، أو نصب على الحال أو الاستثناء (والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين) غير أولى الضرر (درجة) قيل المراد به معنى الجنس لا المرة (وكلا)
هو أن يقتله على دينه وقيل كنى بالخلود عن طول المكث (وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله) سافرتم للجهاد في سبيله (فتبينوا (2)) وقرئ فتثبتوا أي اطلبوا بيان الأمر أو ثباته ولا تعجلوا فيه (ولا تقولوا لمن ألقى (3) إليكم السلام (4)) حياكم بتحية الإسلام أو استسلم كقراءة السلم بحذف الألف (لست مؤمنا (5)) مقول القول أي قلت ذلك تقية فتقتلونه (تبتغون) بذلك (عرض الحياة الدنيا (6)) حطامها النافذ (فعند الله مغانم كثيرة) تغنيكم عنها (كذلك كنتم من قبل) كفارا (فمن الله عليكم) بأن جعلكم في زمرة المسلمين (فتبينوا (2)) كرر تأكيدا (إن الله كان بما تعملون خبيرا) فاحتاطوا في القتل وغيره قيل غزت سرية للنبي أهل فدك فهربوا وبقي مرداس لإسلامه وانحاز بغنمه إلى جبل فتلاحقوا فنزل وقال السلام عليكم لا إله إلا الله محمد رسول الله فقتله أسامة واستاق غنمه فنزلت (لا يستوي القاعدون من المؤمنين) عن الجهاد (غير أولى الضرر) من مرض أو عمى أو زمانة بالرفع صفة القاعدون إذ لم يعينوا، أو نصب على الحال أو الاستثناء (والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين) غير أولى الضرر (درجة) قيل المراد به معنى الجنس لا المرة (وكلا)