تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٨ - الصفحة ٩٤
* * * وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء مما تعبدون - 26.
إلا الذي فطرني فإنه سيهدين - 27. وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون - 28. بل متعت هؤلاء وآباءهم حتى جاءهم الحق ورسول مبين - 29. ولما جاءهم الحق قالوا هذا سحر وإنا به كافرون 30. وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم - 31. أهم يقسمون رحمة ربك نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا ورحمة ربك خير مما يجمعون - 32. ولولا أن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج عليها يظهرون - 33. ولبيوتهم أبوابا وسررا عليها يتكؤن - 34. وزخرفا وإن كل ذلك لما متاع الحياة الدنيا والآخرة عند ربك للمتقين - 35. ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين - 36. وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون - 37. حتى إذا جاءنا قال يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين - 38. ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون - 39. أفانت
(٩٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 ... » »»
الفهرست