تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٨ - الصفحة ٣٢١
من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير - 13. قالت الاعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الايمان في قلوبكم وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا إن الله غفور رحيم - 14. إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون - 15. قل أتعلمون الله بدينكم والله يعلم ما في السماوات وما في الأرض والله بكل شئ عليم - 16. يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا علي إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للايمان إن كنتم صادقين - 17. إن الله يعلم غيب السماوات والأرض والله بصير بما تعملون - 18.
(بيان) قوله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن) الخ، السخرية الاستهزاء وهو ذكر ما يستحقر ويستهان به الانسان بقول أو إشارة أو فعل تقليدا بحيث يضحك منه بالطبع، والقوم الجماعة وهو في الأصل الرجال دون النساء لقيامهم بالأمور المهمة دونهن، وهذا المعنى هو المراد بالقوم في الآية بما قوبل بالنساء.
(٣٢١)
مفاتيح البحث: سبيل الله (1)، الجماعة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 316 317 318 319 320 321 322 323 324 325 326 ... » »»
الفهرست