تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٦ - الصفحة ٢٢٧
محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى والى الله عاقبة الأمور - 22.
ومن كفر فلا يحزنك كفره إلينا مرجعهم فننبئهم بما عملوا ان الله عليم بذات الصدور - 23. نمتعهم قليلا ثم نضطرهم إلى عذاب غليظ - 24. ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون - 25. لله ما في السماوات والأرض ان الله هو الغنى الحميد - 26. ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله ان الله عزيز حكيم - 27. ما خلقكم ولا بعثكم الا كنفس واحدة ان الله سميع بصير - 28. ألم تر أن الله يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وسخر الشمس والقمر كل يجرى إلى أجل مسمى وأن الله بما تعملون خبير - 29. ذلك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه الباطل وأن الله هو العلى الكبير - 30.
أ لم تر أن الفلك تجرى في البحر بنعمة الله ليريكم من آياته ان في ذلك لايات لكل صبار شكور - 31. وإذا غشيهم موج كالظلل دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر فمنهم مقتصد وما يجحد بآياتنا الا كل ختار كفور - 32. يا أيها الناس اتقوا ربكم واخشوا يوما لا يجزى والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن
(٢٢٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 222 223 224 225 226 227 228 229 230 231 232 ... » »»
الفهرست