تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٦ - الصفحة ١٦٤
بالموازين الفقهية وقد تكلفوا في توجيه ذلك بما لا يزيد الا اشكالا.
ثم إن ما في الرواية أن الفرس كانوا عبدة الأوثان لا يوافق ما كان عليه القوم فإنهم وان كانوا مشركين لكنهم كانوا لا يتخذون أوثانا.
وفى تفسير القمي في قوله: (يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا وهم عن الآخرة هم غافلون) قال: يرون حاضر الدنيا ويتغافلون عن الآخرة.
وفى الخصال وسئل الصادق عليه السلام عن قول الله تعالى: (أو لم يسيروا في الأرض) فقال: أو لم ينظروا في القرآن.
وفى تفسير القمي وقوله عز وجل: (ويوم تقوم الساعة يومئذ يتفرقون) قال:
إلى الجنة والنار.
* * * ومن آياته أن خلقكم من تراب ثم إذا أنتم بشر تنتشرون - 20.
ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ان في ذلك لايات لقوم يتفكرون - 21. ومن آياته خلق السماوات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم ان في ذلك لايات للعالمين - 22. ومن آياته منامكم بالليل والنهار وابتغاؤكم من فضله ان في ذلك لايات لقوم يسمعون - 23. ومن آياته يريكم البرق خوفا وطمعا وينزل من السماء ماء فيحيي به الأرض بعد موتها ان في ذلك لايات لقوم يعقلون - 24. ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا
(١٦٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 ... » »»
الفهرست