تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج ١٦ - الصفحة ١٤٧
إذا بقيت مع قوم يخبئون رزق سنتهم لضعف اليقين فوالله ما برحنا حتى نزلت (وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم وهو السميع العليم).
أقول: وقد روى الرواية في الدر المنثور وضعف سندها وهي مع ذلك لا تلائم وقوع الآية في سياق ما تقدمها.
* * * ولئن سئلتهم من خلق السماوات والأرض وسخر الشمس والقمر ليقولن الله فأنى يؤفكون - 61. الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له ان الله بكل شئ عليم - 62. ولئن سئلتهم من نزل من السماء ماء فأحيا به الأرض من بعد موتها ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعقلون - 63. وما هذه الحياة الدنيا الا لهو ولعب وان الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون - 64.
فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون - 65. ليكفروا بما آتيناهم وليتمتعوا فسوف يعلمون - 66. أو لم يروا أنا جعلنا حرما آمنا ويتخطف الناس من حولهم أفبالباطل يؤمنون وبنعمة الله يكفرون - 67. ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بالحق لما جاءه أليس في جهنم مثوى للكافرين - 68. والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين - 69.
(١٤٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 ... » »»
الفهرست