ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون 85 فلولا إن كنتم غير مدينين 86 ترجعونها إن كنتم صادقين 87 فأما إن كان من المقربين 88 فروح وريحان وجنت نعيم 89 * (ونحن أقرب إليه) *: إلى المحتضر.
* (منكم ولكن لا تبصرون * فلولا إن كنتم غير مدينين) *: غير مجزيين يوم القيامة، أو غير مملوكين مقهورين.
* (ترجعونها) *: ترجعون النفس إلى مقرها.
* (إن كنتم صادقين) *: في تكذيبكم وتعطيلكم، والمعنى إن كنتم غير مملوكين مجزيين كما دل عليه جحدكم أفعال الله وتكذيبكم بآياته، فلولا ترجعون الأرواح إلى الأبدان بعد بلوغها الحلقوم (1).
في الكافي: عن الصادق (عليه السلام) في هذه الآية قال: إنها إذا بلغت الحلقوم أري منزله من الجنة فيقول: ردوني إلى الدنيا حتى أخبر أهلي بما أرى، فيقال له: ليس إلى ذلك سبيل (2).
* (فأما إن كان من المقربين) *: أي إن كان المتوفي من السابقين.
* (فروح) *: فله استراحة، وقرئ بضم الراء، ونسبها في المجمع إلى النبي (صلى الله عليه وآله) والباقر (عليه السلام) (3). وفسر بالرحمة والحياة الدائمة (4).
* (وريحان) *: ورزق طيب.
* (وجنت نعيم) *: ذات تنعم، في الأمالي (5)، والقمي: عن الصادق (عليه السلام) قال: " فروح