من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضعفه له وله أجر كريم 11 يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم بشراكم اليوم جنت تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها ذ لك هو الفوز العظيم 12 * (والله بما تعملون خبير) *: بظاهره وباطنه فيجازيكم على حسبه.
* (من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا) *: ينفق ماله في سبيله رجاء أن يعوضه وحسنه بالإخلاص، وتحري الحلال، وأفضل الجهات له، ومحبة المال، ورجاء الحياة.
* (فيضعفه له) *: فيعطى أجره أضعافا.
* (وله أجر كريم) *: وذلك الأجر كريم في نفسه وإن لم يضاعف، وقرئ " فيضاعفه " بالنصب و " يضعفه " مرفوعا ومنصوبا.
في الكافي (1)، والقمي: عن الكاظم (عليه السلام): نزلت في صلة الإمام (2).
وفي رواية: في الكافي: في صلة الإمام في دولة الفساق (3).
وعن الصادق (عليه السلام): إن الله لم يسأل خلقه مما في أيديهم قرضا من حاجة به إلى ذلك، وما كان لله من حق فإنما هو لوليه (4).
* (يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم) *: ما يهتدون به إلى الجنة.
* (بين أيديهم وبأيمانهم) *: من حيث يؤتون صحائف أعمالهم.
* (بشراكم اليوم جنت) *: يقال لهم ذلك.