التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٧ - الصفحة ٨١
في ثواب الأعمال: عن الصادق (عليه السلام) من قرأ سورة " الرحمن " فقال عند كل " فبأي آلاء ربكما تكذبان ": لا بشئ من آلائك رب أكذب، فإن قرأها ليلا ثم مات، مات شهيدا، وإن قرأها نهارا ثم مات، مات شهيدا (1). وفي المجمع أخبار أخر في فضلها (2).
* * *

١ - ثواب الأعمال: ص ١١٦ - ١١٧، ح ٢، باب ثواب قراءة سورة " الرحمن ".
٢ - مجمع البيان: ج ٩ - ١٠، ص ١٩٥، في فضلها. وإليك نصها:
أبي بن كعب، قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من قرأ سورة " الرحمن " رحم الله ضعفه، وأدى شكر ما أنعم الله عليه.
وروي عن موسى بن جعفر، عن آبائه (عليهم السلام)، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: لكل شئ عروس، وعروس القرآن سورة " الرحمن " جل ذكره.
وروى أبو بصير: عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: لا تدعوا قراءة " الرحمن " والقيام بها فإنها لا تقر في قلوب المنافقين، وتأتي ربها يوم القيامة في صورة آدمي في أحسن صورة، وأطيب ريح، حتى تقف من الله موقفا لا يكون أحد أقرب إلى الله سبحانه منها، فيقول لها: من الذي كان يقوم بك في الحياة الدنيا، ويدمن قراءتك؟ فتقول: يا رب فلان وفلان وفلان، فتبيض وجوههم، فيقول لهم: اشفعوا فيمن أحببتم، فيشفعون حتى لا يبقى لهم غاية، ولا أحد يشفعون له فيقول لهم ادخلوا الجنة وأسكنوا فيها حيث شئتم.
وعن الصادق (عليه السلام) قال: من قرأ سورة " الرحمن " ليلا يقول عند كل " فبأي آلاء ربكما تكذبان " لا بشئ من آلائك يا رب أكذب، وكل الله به ملكا إن قرأها في أول الليل يحفظه حتى يصبح، وإن قرأها حين يصبح وكل الله به ملكا يحفظه حتى يمسي.
(٨١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 76 77 78 79 80 81 83 85 86 87 88 ... » »»