فبأي آلاء ربكما تكذبان 63 مدهامتان 64 فبأي آلاء ربكما تكذبان 65 فيهما عينان نضاختان 66 فبأي آلاء ربكما تكذبان 67 فيهما فكهة ونخل ورمان 68 وعنه (عليه السلام): قيل له: الناس يتعجبون منا إذا قلنا يخرج قوم من النار فيدخلون الجنة، فيقولون لنا: فيكونون مع أولياء الله في الجنة، فقال (عليه السلام): إن الله يقول: " ومن دونهما جنتان " لا والله ما يكونون مع أولياء الله (1).
والقمي: عنه (عليه السلام) إنه سئل عن قوله: " ومن دونهما جنتان " قال: خضراوتان في الدنيا يأكل المؤمنون منهما حتى يفرغوا من الحساب (2).
* (فبأي آلاء ربكما تكذبان * مدهامتان) *: خضراوتان تضربان إلى السواد من شدة الخضرة.
القمي: عن الصادق (عليه السلام) في هذه الآية قال: يتصل ما بين مكة والمدينة نخلا (3).
* (فبأي آلاء ربكما تكذبان * فيهما عينان نضاختان) *: فوارتان. القمي:
عنه (عليه السلام) قال: تفوران (4).
* (فبأي آلاء ربكما تكذبان * فيهما فكهة ونخل ورمان) *: عطفهما على الفاكهة بيانا لفضلهما، فإن ثمرة النخل فاكهة وغذاء، والرمان فاكهة ودواء.
في الكافي: عن الصادق (عليه السلام) الفاكهة مائة وعشرون لونا سيدها الرمان (5).
وعنه (عليه السلام): خمس من فواكه الجنة في الدنيا: الرمان الأمليسي (6)، والتفاح الشيسقان (7)،