التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٧ - الصفحة ٧٥
فبأي آلاء ربكما تكذبان 55 فيهن قصر ت الطرف لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان 56 فبأي آلاء ربكما تكذبان 57 كأنهن الياقوت والمرجان 58 فبأي آلاء ربكما تكذبان 59 هل جزاء الأحسن إلا الأحسن 60 من ديباج ثخين، فما ظنك بالظهاير.
* (وجنى الجنتين دان) *: مجناهما قريب يناله القاعد والمضطجع.
* (فبأي آلاء ربكما تكذبان * فيهن) *: في الجنان.
* (قصر ت الطرف) *: نساء قصرن أبصارهن على أزواجهن لم يرون غيرهم.
والقمي: قال: الحور العين يقصر الطرف عنها من ضوء نورها (1).
* (لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان) *: لم يمس الإنسيات إنس ولا الجنيات جن، وقرئ بضم الميم.
* (فبأي آلاء ربكما تكذبان * كأنهن الياقوت والمرجان) *: في حمرة الوجنة، وبياض البشرة، وصفائهما.
في المجمع: في الحديث إن المرأة من أهل الجنة يرى مخ ساقها وراء سبعين حلة من حرير (2).
وفي الكافي: عن الباقر (عليه السلام)، عن النبي (صلى الله عليه وآله) في حديث مثله بدون قوله من حرير (3).
والقمي: عن الصادق (عليه السلام) ما في معناه مع زيادات (4). وقد مضى في سورة الحج (5).
* (فبأي آلاء ربكما تكذبان * هل جزاء الأحسن إلا الأحسن) *:

١ - تفسير القمي: ج ٢، ص ٣٤٦، س ٣.
٢ - مجمع البيان: ج ٩ - ١٠، ص ٢٠٨، س ٢٦.
٣ - الكافي: ج ٨، ص ٩٩، س ١٨، ح ٦٩، حديث الجنان والنوق.
٤ - تفسير القمي: ج ٢، ص 82، س 12.
5 - ذيل الآيتين: 23 - 24، انظر ج 5، ص 127 - 129 من كتابنا تفسير الصافي.
(٧٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 ... » »»