فبأي آلاء ربكما تكذبان 61 ومن دونهما جنتان 62 القمي: قال: ما جزاء من أنعمت عليه بالمعرفة إلا الجنة (1).
ورواه في التوحيد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) (2).
وفي العلل: عن الحسن بن علي (عليهما السلام)، عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: هل جزاء من قال لا إله إلا الله إلا الجنة (3).
وفي المجمع: عن النبي (صلى الله عليه وآله) إنه قرأ هذه الآية فقال: هل تدرون ما يقول ربكم؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: فإن ربكم يقول: هل جزاء من أنعمنا عليه بالتوحيد إلا الجنة؟ (4).
وعن العياشي: عن الصادق (عليه السلام)، إن هذه الآية جرت في الكافر والمؤمن، والبر والفاجر، من صنع إليه معروف فعليه أن يكافئ به، وليس المكافأة أن تصنع كما صنع حتى تربى فإن صنعت كما صنع كان له الفضل بالابتداء (5).
* (فبأي آلاء ربكما تكذبان * ومن دونهما جنتان) *: ومن دون تينك الجنتين الموعودتين للخائفين مقام ربهم جنتان لمن دونهم.
في المجمع: عن النبي (صلى الله عليه وآله) جنتان من فضة أبنيتهما وما فيهما، وجنتان من ذهب أبنيتهما وما فيهما (6).
وعن الصادق (عليه السلام): لا تقولن الجنة واحدة، إن الله يقول: " ومن دونهما جنتان "، ولا تقولن:
درجة واحدة، إن الله يقول: " درجت بعضها فوق بعض "، إنما تفاضل القوم بالأعمال (7).