التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٧ - الصفحة ٧٨
فبأي آلاء ربكما تكذبان 69 فيهن خير ت حسان 70 فبأي الا ء ربكما تكذبان 71 حور مقصورات في الخيام 72 والسفرجل، والعنب الرازقي (1)، والرطب المشان (2) (3).
* (فبأي آلاء ربكما تكذبان * فيهن خير ت حسان) *: في المجمع: عن النبي (صلى الله عليه وآله) أي نساء خيرات الأخلاق، حسان الوجوه (4).
وفي الكافي: عن الصادق (عليه السلام) هن صوالح المؤمنات العارفات (5).
وفي الفقيه: عنه (عليه السلام) الخيرات الحسان من نساء أهل الدنيا، وهن أجمل من الحور العين (6).
والقمي: قال: جوار نابتات على شط الكوثر، كلما أخذت منها واحدة نبتت مكانها أخرى (7).
وفي الكافي: عن الصادق (عليه السلام) أنه سئل عن قول الرجل للرجل جزاك الله خيرا ما يعنى به؟ قال: إن خيرا: نهر في الجنة مخرجه من الكوثر، والكوثر: مخرجه من ساق العرش، عليه منازل الأوصياء وشيعتهم، على حافتي ذلك النهر جواري نابتات كلما قلعت واحدة نبتت أخرى، سمين باسم ذلك النهر، وذلك قوله تعالى: " فيهن خير ت حسان "، فإذا قال الرجل لصاحبه:
جزاك الله خيرا، فإنما يعني بذلك تلك المنازل التي أعدها الله لصفوته، وخيرته من خلقه (8).
* (فبأي آلاء ربكما تكذبان * حور مقصور ت في الخيام) *: مخدرات.
في الكافي: عن الصادق (عليه السلام) قال: الحور: هن البيض المقصورات المخدرات في خيام الدر

١ - الرازقي: ضرب من عنب الطائف أبيض طويل الحب. لسان العرب: ج ٥، ص ٢٠٤، مادة " رزق ".
٢ - المشان: نوع من التمر، قال أبو يوسف: أطيب الرطب: المشان. لسان العرب: ج ١٣، ص ١١٧، مادة " مشن ".
٣ - الكافي: ج ٦، ص ٣٤٩، ح ١، باب الفواكه.
٤ - مجمع البيان: ج ٩ - ١٠، ص ٢١١، س ٧.
٥ - الكافي: ج ٨، ص ١٥٦ - ١٥٧، ح ١٤٧.
٦ - من لا يحضره الفقيه: ج ٣، ص ٢٩٩ - ٣٠٠، ح ١٤٣٢ / ١٥، باب ١٤٤ - النوادر.
٧ - تفسير القمي: ج ٢، ص ٣٤٦، س ٥.
٨ - الكافي: ج ٨، ص 230 - 231، ح 298.
(٧٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 73 74 75 76 77 78 79 80 81 83 85 ... » »»