فالمغيرات صبحا 3 فأثرن به نقعا 4 فوسطن به جمعا 5 إن الإنسان لربه لكنود 6 وإنه على ذلك لشهيد 7 وإنه لحب الخير لشديد 8 * (فالمغيرات) *: تغير أهلها على العدو.
* (صبحا) *: في وقت الصبح، القمي: أي صبحهم بالغارة (1).
* (فأثرن به نقعا) *: فهيجن بذلك الوقت غبارا، القمي: أي ثارت الغبرة من ركض الخيل (2).
* (فوسطن به جمعا) *: من جموع الأعداء. القمي: قال: توسط المشركون بجمعهم (3).
كأنه أراد به إحاطتهم بالمشركين أو هو من غلط الكتاب والصحيح المشركين.
وفي المجمع: عن علي (عليه السلام) إنه قرأ " فوسطن " بالتشديد (4).
* (إن الإنسان لربه لكنود) *: هو جواب القسم، والكنود: الكفور.
وفي المجمع: عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: أتدرون من الكنود؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال:
الكنود الذي يأكل وحده ويمنع رفده، ويضرب عبده (5).
* (وإنه على ذلك لشهيد) *: قيل: يشهد على نفسه بالكنود لظهور أثره عليه، أو أن الله على كنوده لشهيد (6).
* (وإنه لحب الخير) *: قيل المال (7). وقيل: الحياة (8).