التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٧ - الصفحة ٥٢١
تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر 4 سلم هي حتى مطلع الفجر 5 القدر (1).
وعنه (عليه السلام): إنه سئل عن ليلة القدر فقال: التمسها ليلة إحدى وعشرين، أو ليلة ثلاث وعشرين (2).
وفي رواية: ليلة تسع عشرة، وإحدى وعشرين، وثلاث وعشرين، قيل: فإن أخذت إنسانا الفترة أو علة ما المعتمد عليه من ذلك؟ فقال: ثلاث وعشرون (3).
وعن أحدهما (عليهما السلام): إن علامتها أن يطيب ريحها، وإن كانت في برد دفئت، وإن كانت في حر بردت (4).
وفي رواية العامة: لا حارة ولا باردة تطلع الشمس في صبيحتها ليس لها شعاع (5).
وعن الصادق (عليه السلام): العمل فيها خير من العمل في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر (6).
والقمي: عن الباقر (عليه السلام) إنه سئل تعرفون ليلة القدر؟ فقال: وكيف لا نعرف والملائكة يطوفون بنا فيها (7).
* (تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر) *: القمي: قال: تنزل الملائكة، وروح القدس على إمام الزمان، ويدفعون إليه ما قد كتبوه (8).

١ - الكافي: ج ٤، ص ١٥٧، ح ٦، باب في ليلة القدر.
٢ - الكافي: ج ٤، ص ١٥٦، ح ١، باب في ليلة القدر.
٣ - من لا يحضره الفقيه: ج ٢، ص ١٠٣، ح ٤٦٠ / ١٥، باب ٥٣ - الغسل في الليالي المخصوصة في شهر رمضان، وما جاء في العشر الأواخر، وفي ليلة القدر.
٤ - الكافي: ج ٤، ص ١٥٧، ح ٣، باب في ليلة القدر.
٥ - مجمع البيان: ج ٩ - ١٠، ص ٥٢٠، س ١٤.
٦ - مجمع البيان: ج ٩ - ١٠، ص ٥٢٠، س ١٨، بدون الإسناد.
٧ - تفسير القمي: ج ٢، ص ٤٣٢، س ١.
٨ - تفسير القمي: ج ٢، ص 431، س 13.
(٥٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 516 517 518 519 520 521 522 523 525 526 527 ... » »»