تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر 4 سلم هي حتى مطلع الفجر 5 القدر (1).
وعنه (عليه السلام): إنه سئل عن ليلة القدر فقال: التمسها ليلة إحدى وعشرين، أو ليلة ثلاث وعشرين (2).
وفي رواية: ليلة تسع عشرة، وإحدى وعشرين، وثلاث وعشرين، قيل: فإن أخذت إنسانا الفترة أو علة ما المعتمد عليه من ذلك؟ فقال: ثلاث وعشرون (3).
وعن أحدهما (عليهما السلام): إن علامتها أن يطيب ريحها، وإن كانت في برد دفئت، وإن كانت في حر بردت (4).
وفي رواية العامة: لا حارة ولا باردة تطلع الشمس في صبيحتها ليس لها شعاع (5).
وعن الصادق (عليه السلام): العمل فيها خير من العمل في ألف شهر ليس فيها ليلة القدر (6).
والقمي: عن الباقر (عليه السلام) إنه سئل تعرفون ليلة القدر؟ فقال: وكيف لا نعرف والملائكة يطوفون بنا فيها (7).
* (تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر) *: القمي: قال: تنزل الملائكة، وروح القدس على إمام الزمان، ويدفعون إليه ما قد كتبوه (8).