التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٧ - الصفحة ٥٣٣
بسم الله الرحمن الرحيم والعاديات ضبحا 1 فالموريات قدحا 2 سورة العاديات: مدنية عن ابن عباس وقتادة، وقيل: مكية، عدد آيها إحدى عشرة آية بالإجماع.
* (والعاديات ضبحا) *: قيل: أقسم الله بخيل الغزاة تعدو فتضبح ضبحا، وهو صوت أنفاسها عند العدو (1).
وفي المجمع: عن علي (عليه السلام) هي الإبل حين ذهب إلى غزوة بدر تمد أعناقها في السير فهي تضبح أي تضبع (2) (3).
وفي رواية أخرى عنه (عليه السلام): هي الإبل من عرفة إلى مزدلفة، ومن مزدلفة إلى منى (4).
* (فالموريات قدحا) *: فالتي توري النار، أي تخرجها بحوافرها من حجارة الأرض. القمي: قال: كانت بلادهم فيها حجارة فإذا وطأتها سنابك الخيل كانت تنقدح منها النهار (5).

١ - قاله البيضاوي في تفسيره أنوار التنزيل: ج ٢، ص ٥٧٢، س ٣.
٢ - ضبعه - كمنعه -: مد إليه ضبعه للضرب، والخيل والإبل ضبعا وضبوعا محركة، مدت أضباعها في سيرها كضبعت تضبيعا وهي ناقة ضابع، والبعير أسرع. القاموس المحيط: ج ٣، ص ٥٤، مادة " ضبع ".
٣ - مجمع البيان: ج ٩ - ١٠، ص ٥٢٩، س ٢.
٤ - مجمع البيان: ج ٩ - ١٠، ص ٥٢٩، س ٣.
٥ - تفسير القمي: ج ٢، ص 439، س 10.
(٥٣٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 527 528 529 530 531 533 534 535 536 537 538 ... » »»