التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٧ - الصفحة ٥٢٩
بسم الله الرحمن الرحيم إذا زلزلت الأرض زلزالها 1 وأخرجت الأرض أثقالها 2 وقال الإنسان مالها 3 يومئذ تحدث أخبارها 4 سورة الزلزلة: وتسمى سورة الزلزال، مدنية عن ابن عباس وقتادة، مكية عن الضحاك وعطاء، عدد آيها ثمان آيات كوفي والمدني الأول، تسع في الباقين، اختلافها آية " أشتاتا " (1) غير الكوفي والمدني الأول.
* (إذا زلزلت الأرض زلزالها) *: اضطرابها.
* (وأخرجت الأرض أثقالها) *: من الدفائن أو الأموات، جمع ثقل، وهو متاع البيت.
والقمي: قال: من الناس (2).
* (وقال الإنسان مالها) *: قال: قال ذلك أمير المؤمنين (عليه السلام) (3).
* (يومئذ تحدث أخبارها) *: في الخرائج: عن الباقر (عليه السلام) إنه قرئت هذه السورة عند أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال: أنا الإنسان، وإياي تحدث أخبارها (4).
وفي العلل: عن تميم بن حاتم، قال: كنا مع علي (عليه السلام) حيث توجهنا إلى البصرة، قال: فبينما نحن نزول إذا اضطربت الأرض، فضربها علي (عليه السلام) بيده الشريفة وقال لها: مالك؟ ثم أقبل علينا بوجهه الكريم، ثم قال لنا: أما إنها لو كانت الزلزلة التي ذكرها الله عز وجل في كتابه

١ - الزلزلة: ٦.
٢ و ٣ - تفسير القمي: ج ٢، ص ٤٣٣، س ٥ و ٤.
٤ - الخرائج والجرائح: ج ١، ص 177، ح 10، باب 2 - في معجزات أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام).
(٥٢٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 523 525 526 527 528 529 530 531 533 534 535 ... » »»