فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره 7 ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره 8 * (أشتاتا) *: متفرقين بحسب مراتبهم. القمي: قال: يحيون أشتاتا مؤمنين، وكافرين، ومنافقين (1).
* (ليروا أعملهم) *: قال: ليقفوا على ما فعلوه (2).
* (فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره * ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره) *:
وقرئ " يره " بضم الياء فيهما. ورواها في المجمع عن علي (عليه السلام) (3).
قيل: هي أحكم آية في القرآن، وكان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يسميها الجامعة (4).
والقمي: عن الباقر (عليه السلام) في هذه الآية " فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره " قال: يقول: إن كان من أهل النار، وقد كان عمل في الدنيا مثقال ذرة خيرا، يره يوم القيامة حسرة أنه كان عمله لغير الله، " ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره " قال: يقول: إن كان من أهل الجنة عمل شرا يرى ذلك الشر يوم القيامة، ثم غفر له (5).
في ثواب الأعمال (6)، والمجمع: عن الصادق (عليه السلام) لا تملوا من قراءة " إذا زلزلت الأرض " فإن من كانت قراءته في نوافله لم يصبه الله بزلزلة أبدا، ولم يمت بها ولا بصاعقة ولا بآفة من آفات الدنيا، فإذا مات أمر به إلى الجنة، فيقول الله عز وجل: عبدي أبحتك جنتي فاسكن منها حيث شئت وهويت لا ممنوعا ولا مدفوعا (7). وفي الكافي ما في معناه مع زيادات (8).