وأنه كان يقول سفيهنا على الله شططا 4 وأنا ظننا أن لن تقول الإنس والجن على الله كذبا 5 وأنه كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا 6 وفي التهذيب (1)، والخصال (2)، والمجمع: عن الباقر (عليه السلام) إنما هو شئ قالته الجن بجهالة، فحكى الله عنهم (3).
وقرئ " إنه " بالكسر، وكذا ما بعده إلا قوله " ألو استقاموا " و " أن المسجد ".
* (ما اتخذ صحبة ولا ولدا * وأنه كان يقول سفيهنا على الله شططا) *:
قولا بعيدا عن الحق مجاوزا عن الحد. القمي: أي ظلما (4).
* (وأنا ظننا أن لن تقول الإنس والجن على الله كذبا) *: اعتذار عن اتباعهم السفيه في ذلك.
* (وأنه كان رجال من الانس يعوذون برجال من الجن) *: القمي: عن الباقر (عليه السلام) في هذه الآية قال: كان الرجل ينطلق إلى الكاهن الذي يوحي إليه الشيطان فيقول:
قل لشيطانك فلان: قد عاذ بك (5).
* (فزادوهم رهقا) *: فزادوا الجن باستعاذتهم بهم كبرا وعتوا.
والقمي: أي خسرانا (6). قال: كان الجن ينزلون على قوم من الإنس ويخبرونهم الأخبار التي سمعوها من السماء من قبل مولد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وكان الناس يكهنون بما أخبروهم الجن (7).