وقال نوح رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا 26 إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا 27 رب اغفر لي ولولدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات ولا تزد الظالمين إلا تبارا 28 * (فأدخلوا نارا فلم يجدوا لهم من دون الله أنصارا) *: إذ لا يقدر آلهتهم على نصرهم.
* (وقال نوح رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا) *: أي أحدا.
* (إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا) *: القمي: عن الباقر (عليه السلام) إنه سئل ما كان علم نوح حين دعا على قومه أنهم لا يلدوا إلا فاجرا كفارا؟ فقال:
أما سمعت قول الله تعالى لنوح (عليه السلام): " إنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن " (1) (2).
* (رب اغفر لي ولولدي ولمن دخل بيتي مؤمنا) *: في الكافي (3)، والقمي: عن الصادق (عليه السلام) يعني الولاية، من دخل في الولاية دخل في بيت الأنبياء (4).
* (وللمؤمنين والمؤمنات ولا تزد الظالمين إلا تبارا) *: القمي: عن الباقر (عليه السلام) أي خسارا (5).
في ثواب الأعمال (6)، والمجمع: عن الصادق (عليه السلام) من كان يؤمن بالله ويقرأ كتابه لا يدع قراءة سورة " إنا أرسلنا نوحا إلى قومه " فأي عبد قرأها محتسبا صابرا في فريضة أو نافلة أسكنه الله مساكن الأبرار، وأعطاه ثلاث جنان مع جنته كرامة من الله، وزوجه مائتي حوراء، وأربعة آلاف ثيب إن شاء الله تعالى (7).