التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٧ - الصفحة ٣١٤
لنفتنهم فيه ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذابا صعدا 17 وأن المسجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا 18 وفي الكافي: عن الباقر (عليه السلام) يعني لو استقاموا على ولاية أمير المؤمنين علي (عليه السلام) والأوصياء من ولده (عليهم السلام)، وقبلوا طاعتهم في أمرهم ونهيهم " لأسقيناهم ماء غدقا " يقول:
لأشربنا قلوبهم الإيمان (1).
* (لنفتنهم فيه) *: لنختبرهم كيف يشكرونه.
* (ومن يعرض عن ذكر ربه) *: القمي: عن ابن عباس قال: " ذكر ربه " ولاية علي ابن أبي طالب (عليه السلام) (2).
* (يسلكه) *: يدخله.
* (عذابا صعدا) *: شاقا يعلو المعذب ويغلبه.
* (وأن المسجد لله) *: مختصة به.
* (فلا تدعوا مع الله أحدا) *: في الفقيه: عن أمير المؤمنين (عليه السلام) يعني بالمساجد:
الوجه، واليدين، والركبتين، والإبهامين (3).
وفي الكافي: عن الصادق (4)، والعياشي عن الجواد (عليهما السلام) (5)، والقمي: مثله (6).
وفي الكافي: عن الكاظم (عليه السلام) إن المساجد: هم الأوصياء (7).
والقمي: عن الرضا (عليه السلام) هم الأئمة (عليهم السلام) (8).

١ - الكافي: ج ١، ص ٢٢٠، ح ١، باب أن الطريقة التي حث على الاستقامة عليها ولاية علي (عليه السلام).
٢ - تفسير القمي: ج ٢، ص ٣٩٠، س ١٧.
٣ - من لا يحضره الفقيه: ج ٢، ص ٣٨١، ح ١٦٢٧ / ١، باب ٢٢٧ - الفروض على الجوارح.
٤ - الكافي: ج ٣، ص ٣١١ - ٣١٢، ح ٨، باب افتتاح الصلاة والحد في التكبيرة وما يقال عند ذلك.
٥ - تفسير العياشي: ج ١، ص ٣١٩ - ٣٢٠، ح ١٠٩. ٦ - تفسير القمي: ج ٢، ص ٣٩٠، س ٢٠.
٧ - الكافي: ج ١، ص ٤٢٥، ح ٦٥، باب فيه نكت ونتف من التنزيل في الولاية.
٨ - تفسير القمي: ج ٢، ص 390، س 21.
(٣١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 309 310 311 312 313 314 315 316 317 318 319 ... » »»