لنفتنهم فيه ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذابا صعدا 17 وأن المسجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا 18 وفي الكافي: عن الباقر (عليه السلام) يعني لو استقاموا على ولاية أمير المؤمنين علي (عليه السلام) والأوصياء من ولده (عليهم السلام)، وقبلوا طاعتهم في أمرهم ونهيهم " لأسقيناهم ماء غدقا " يقول:
لأشربنا قلوبهم الإيمان (1).
* (لنفتنهم فيه) *: لنختبرهم كيف يشكرونه.
* (ومن يعرض عن ذكر ربه) *: القمي: عن ابن عباس قال: " ذكر ربه " ولاية علي ابن أبي طالب (عليه السلام) (2).
* (يسلكه) *: يدخله.
* (عذابا صعدا) *: شاقا يعلو المعذب ويغلبه.
* (وأن المسجد لله) *: مختصة به.
* (فلا تدعوا مع الله أحدا) *: في الفقيه: عن أمير المؤمنين (عليه السلام) يعني بالمساجد:
الوجه، واليدين، والركبتين، والإبهامين (3).
وفي الكافي: عن الصادق (4)، والعياشي عن الجواد (عليهما السلام) (5)، والقمي: مثله (6).
وفي الكافي: عن الكاظم (عليه السلام) إن المساجد: هم الأوصياء (7).
والقمي: عن الرضا (عليه السلام) هم الأئمة (عليهم السلام) (8).