وأنا منا المسلمون ومنا القاسطون فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا 14 وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا 15 وألو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا 16 رهقا) *: نقصا في الجزاء، ولا أن يرهقه ذلة. القمي: قال: البخس النقصان، والرهق: العذاب (1).
في الكافي: عن الكاظم (عليه السلام) قال: الهدى: الولاية، آمنا بمولانا، فمن آمن بولاية مولاه فلا يخاف بخسا ولا رهقا، قيل: تنزيل، قال: لا، تأويل (2).
* (وأنا منا المسلمون ومنا القاسطون) *: الجائرون عن طريق الحق.
* (فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا) *: توخوا (3) رشدا عظيما يبلغهم إلى دار الثواب.
القمي: عن الباقر (عليه السلام) أي الذين أقروا بولايتنا (4).
* (وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا) *: توقد بهم نارها.
* (وألو استقاموا) *: وأنه لو استقاموا.
* (على الطريقة) *: الطريقة المثلى (5).
* (لأسقيناهم ماء غدقا) *: لوسعنا عليهم الرزق، والغدق: الكثير. في المجمع: عن الصادق (عليه السلام) قال: معناه لأفدناهم علما كثيرا يتعلمونه من الأئمة (عليهم السلام) (6).