أو اليهود، إذ روي أنها نزلت في بعض فقراء المسلمين كانوا يواصلون اليهود ليصيبوا من ثمارهم (1).
* (قد يئسوا من الآخرة) *: لكفرهم بها أو لعلمهم بأنه لا حظ لهم فيها لعنادهم الرسول المنعوت في التوراة المؤيد بالمعجزات.
* (كما يئس الكفار من أصحب القبور) *: أن يبعثوا أو يثابوا أو ينالهم خير منهم، أو كما يئس الكفار الذين ماتوا فعاينوا الآخرة.
في ثواب الأعمال (2)، والمجمع: عن السجاد (عليه السلام): من قرأ سورة الممتحنة في فرائضه، ونوافله امتحن الله قلبه للإيمان، ونور له بصره، ولا يصيبه فقر أبدا، ولا جنون في بدنه، ولا في ولده (3).
* * *