إن الله يحب الذين يقتلون في سبيله صفا كأنهم بنين مرصوص 4 وإذ قال موسى لقومه يقوم لم تؤذونني وقد تعلمون أنى رسول الله إليكم فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم والله لا يهدى القوم الفسقين 5 الآية (1).
وفي الكافي: عن الصادق (عليه السلام): عدة المؤمنين أخاه نذر لا كفارة له، فمن أخلف فبخلف الله بدأ ولمقته تعرض، وذلك قوله: " يا أيها الذين آمنوا " الآيتين (2).
* (إن الله يحب الذين يقتلون في سبيله صفا) *: مصطفين.
* (كأنهم بنين مرصوص) *: في تراصهم من غير فرجة، والرص: اتصال بعض البناء بالبعض واستحكامه.
في مصباح المتهجد: عن أمير المؤمنين (عليه السلام) في خطبة خطب بها يوم الغدير قال:
واعلموا أيها المؤمنون إن الله عز وجل قال: " إن الله يحب الذين يقتلون في سبيله صفا " أتدرون ما سبيل الله، ومن سبيله؟ أنا سبيل الله الذي نصبني للإتباع بعد نبيه (صلى الله عليه وآله) (3).
* (وإذ قال موسى لقومه يقوم لم تؤذونني وقد تعلمون أنى رسول الله إليكم) *: والعلم بالرسالة يوجب التعظيم، ويمنع الإيذاء.
في المجمع: روى في قصة قارون: أنه دس إليه امرأة وزعم أنه زنى بها، ورموه بقتل هارون (4).
* (فلما زاغوا) *: عن الحق.
* (أزاغ الله قلوبهم) *: صرفها عن قبول الحق، والميل إلى الصواب. القمي: أي