ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين 20 وما كان له عليهم من سلطن إلا لنعلم من يؤمن بالآخرة ممن هو منها في شك وربك على كل شئ حفيظ 21 وعن السجاد (عليه السلام): إنما عنى بالقرى: الرجال، ثم تلا آيات في هذا المعنى من القرآن، قيل: فمن هم؟ قال: نحن هم، قال: أولم تسمع إلى قوله: " سيروا فيها ليالي وأياما آمنين "، قال:
آمنين من الزيغ (1).
وفي الإكمال: عن القائم (عليه السلام) في هذه الآية، قال: نحن والله القرى التي بارك الله فيها، وأنتم القرى الظاهرة (2).
وفي العلل: عن الصادق (عليه السلام) في حديث أبي حنيفة الذي سبق صدره في آخر المقدمة الثانية (3) " سيروا فيها ليالي وأياما آمنين "، قال: مع قائمنا أهل البيت (عليهم السلام) (4).
* (ولقد صدق عليهم إبليس ظنه) *: صدق في ظنه وهو قوله: لأضلنهم ولأغوينهم، وقرئ بالتشديد أي حققه.
* (فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين * وما كان له عليهم من سلطن) *: