أفلم يروا إلى ما بين أيديهم وما خلفهم من السماء والأرض إن نشأ نخسف بهم الأرض أو نسقط عليهم كسفا من السماء إن في ذلك لآية لكل عبد منيب 9 ولقد آتينا داود منا فضلا يا جبال أوبي معه والطير وألنا له الحديد 10 * (بل الذين لا يؤمنون بالآخرة في العذاب والضلل البعيد) *: رد من الله عليهم ترديدهم.
* (أفلم يروا إلى ما بين أيديهم وما خلفهم) *: ما أحاط بجوانبهم.
* (من السماء والأرض) *: مما يدل على كمال قدرة الله وأنهم في سلطانه تجري عليهم قدرته.
* (إن نشأ نخسف بهم الأرض أو نسقط عليهم كسفا من السماء) *:
لتكذيبهم الآيات بعد ظهور البينات، وقرئ بالياء في ثلاثتهن، وكسفا بتحريك السين.
* (إن في ذلك) *: النظر والفكر فيهما وما يدلان عليه.
* (لآية) *: لدلالة.
* (لكل عبد منيب) *: راجع إلى ربه فإنه يكون كثير التأمل في أمره.
* (ولقد آتينا داود منا فضلا يا جبال أوبي) *: رجعي.
* (معه) *: التسبيح، القمي: أي سبحي لله (1).
* (والطير) *: أي رجعي أيضا، أو أنت والطير، وقرئ بالرفع.
* (وألنا له الحديد) *: جعلناه في يده كالشمع يصرفه كيف يشاء من غير إحماء وطرق.
القمي: قال: كان داود إذا مر بالبراري يقرأ الزبور وتسبح الجبال والطير معه