ولقد أرسلنا موسى بآياتنا إلى فرعون وملايه فقال إني رسول رب العلمين 46 فلما جاءهم بآياتنا إذا هم منها يضحكون 47 وما نريهم من آية إلا هي أكبر من أختها وأخذناهم بالعذاب لعلهم يرجعون 48 وقالوا يا أيه الساحر ادع لنا ربك بما عهد عندك إننا لمهتدون 49 شيعة وصيه من المؤمنين والمؤمنات، الذين سلموا لأهل الفضل فضلهم، ولم يستكبروا عن أمرهم، وعرف من أطاعهم ومن عصاهم من أممهم وسائر من مضى ومن غبر أو تقدم أو تأخر (1).
وقد سبق نظير هذين الخبرين في سورة يونس (عليه السلام) (2).
* (ولقد أرسلنا موسى بآياتنا إلى فرعون وملايه فقال إني رسول رب العلمين * فلما جاءهم بآياتنا إذا هم منها يضحكون) *: استهزؤا بها أول ما رأوها، ولم يتأملوا فيها.
* (وما نريهم من آية إلا هي أكبر من أختها وأخذناهم بالعذاب) *:
كالسنين، والطوفان، والجراد.
* (لعلهم يرجعون * وقالوا يا أيه الساحر) *: قيل: نادوه بذلك في تلك الحال لشدة شكيمتهم، وفرط حماقتهم، أو لأنهم كانوا يسمون العالم الباهر ساحرا (3).
والقمي: أي يا أيها العالم (4).
* (ادع لنا ربك بما عهد عندك) *: أن يكشف عنا العذاب.