أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجويهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون 80 قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العبدين 81 سبحن رب السماوات والأرض رب العرش عما يصفون 82 * (أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم) *: حديث نفسهم.
* (ونجويهم) *: تناجيهم.
* (بلى) *: نسمعها.
* (ورسلنا) *: والحفظة مع ذلك.
* (لديهم يكتبون) *: القمي: يعني ما تعاهدوا عليه في الكعبة أن لا يردوا الأمر في أهل بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) (1).
أقول: ويأتي بيان ذلك في سورة محمد (صلى الله عليه وآله) (2).
وعن الصادق (عليه السلام) أن هذه الآية نزلت فيهم (3).
* (قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العبدين) *: وقرئ ولد بالضم.
القمي: يعني أول الآنفين لله عز وجل أن يكون له ولد (4).
وفي الإحتجاج عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أي الجاحدين قال: والتأويل في هذا القول:
باطنه مضاد لظاهره (5).
* (سبحن رب السماوات والأرض رب العرش عما يصفون) *: عن كونه ذا ولد فإن هذه المبدعات منزهة عن توليد المثل فما ظنك بمبدعها وخالقها.