ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون 57 وقالوا آلهتنا خير أم هو ما ضربوه لك إلا جدلا بل هم قوم خصمون 58 * (ومثلا للآخرين) *: وعظة لهم.
* (ولما ضرب ابن مريم مثلا) *: لعلي بن أبي طالب، حيث قيل: إن فيه شبها منه (1).
* (إذا قومك) *: قريش.
* (منه) *: من هذا المثل.
* (يصدون) *: قيل: أي يضجون فرحا لظنهم أن الرسول صار ملزما به (2).
وقرئ بالضم من الصدود أي يصدون عن الحق، ويعرضون عنه.
وقيل: هنا لغتان (3).
وفي المعاني: عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قال في هذه الآية: الصدود في العربية: الضحك (4).
* (وقالوا أآلهتنا خير أم هو) *: وقرئ بإثبات الهمزة للاستفهام.
* (ما ضربوه لك إلا جدلا) *: ما ضربوا هذا المثل إلا لأجل الجدال والخصومة، لا لتميز الحق من الباطل.
* (بل هم قوم خصمون) *: شداد الخصومة حراص على اللجاج.