التفسير الصافي - الفيض الكاشاني - ج ٦ - الصفحة ٣١٢
إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد 51 يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار 52 ولقد آتينا موسى الهدى وأورثنا بني إسرائيل الكتب 53 هدى وذكرى لاولى الألباب 54 فاصبر إن وعد الله حق واستغفر لذنبك وسبح بحمد ربك بالعشي والابكار 55 وفيه إقناط لهم عن الإجابة.
* (وما دعاء الكافرين إلا في ضلل) *: في ضياع لا يجاب.
* (إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد) *:
القمي: يعني الأئمة (عليهم السلام).
وعن الصادق (عليه السلام): ذلك والله في الرجعة أما علمت أن أنبياء كثيرة لم ينصروا في الدنيا وقتلوا؟ والأئمة (عليهم السلام) من بعدهم قتلوا ولم ينصروا، وذلك في الرجعة (1).
* (يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم) *: لبطلانها، وقرئ بالتاء.
* (ولهم اللعنة) *: البعد من الرحمة.
* (ولهم سوء الدار) *: جهنم.
* (ولقد آتينا موسى الهدى) *: ما يهتدى به في الدين من المعجزات والصحف والشرائع.
* (وأورثنا بني إسرائيل الكتب) *: وتركنا عليهم بعده من ذلك التوراة.
* (هدى وذكرى) *: هداية وتذكرة.
* (لاولى الألباب) *: لذوي العقول السليمة.
* (فاصبر) *: على أذى المشركين.

١ - تفسير القمي: ج ٢، ص 259، س 3.
(٣١٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 307 308 309 310 311 312 313 314 315 316 317 ... » »»