لكن الذين اتقوا ربهم لهم غرف من فوقها غرف مبنية تجرى من تحتها الأنهار وعد الله لا يخلف الله الميعاد 20 ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع في الأرض ثم يخرج به زرعا مختلفا ألوانه ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يجعله حطاما إن في ذلك لذكرى لاولى الألباب 21 * (لكن الذين اتقوا ربهم لهم غرف من فوقها غرف) *: علالي بعضها فوق بعض.
* (مبنية) *: بنيت بناء المنازل على الأرض.
* (تجرى من تحتها الأنهار وعد الله لا يخلف الله الميعاد) *: في الكافي (1)، والقمي: عن الباقر (عليه السلام) سأل علي رسول الله صلوات الله عليهما عن تفسير هذه الآية بماذا بنيت هذه الغرف يا رسول الله؟ فقال: يا علي (عليه السلام) تلك غرف بناها الله لأوليائه بالدر والياقوت والزبرجد، سقوفها الذهب محبوكة بالفضة، لكل غرفة منها ألف باب من ذهب، وعلى كل باب منها ملك موكل به، وفيها فرش مرفوعة بعضها فوق بعض، من الحرير والديباج بألوان مختلفة، وحشوها المسك والعنبر والكافور، وذلك قول الله تعالى: " وفرش مرفوعة " (2) الحديث (3).
وقد سبق بعضه في سورة فاطر (4)، وبعضه في سورة الرعد (5).
* (ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع في الأرض) *: عيونا وركايا (6).