أفمن شرح الله صدره للاسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلل مبين 22 * (ثم يخرج به زرعا مختلفا ألوانه ثم يهيج) *: يثور عن منبته بالجفاف.
* (فتراه مصفرا) *: من يبسه.
* (ثم يجعله حطما) *: فتاتا.
* (إن في ذلك لذكرى) *: لتذكير آياته لا بد من صانع حكيم دبره وسواه، وبأنه مثل الحياة الدنيا فلا يغتر بها.
* (لاولى الألباب) *: إذ لا يتذكر به غيرهم.
* (أفمن شرح الله صدره للإسلام) *: حتى تمكن فيه بيسر.
* (فهو على نور من ربه) *: في روضة الواعظين: عن النبي (صلى الله عليه وآله) أنه قرأ هذه الآية فقال: إن النور إذا وقع في القلب انفسح له وانشرح، قالوا يا رسول الله: فهل لذلك علامة يعرف بها؟ قال: التجافي عن دار الغرور، والإنابة إلى دار الخلود، والاستعداد للموت قبل نزوله (1).
والقمي: قال: نزلت في أمير المؤمنين (عليه السلام) (2).
والعامة: نزلت في حمزة، وعلي، وما بعده في أبي لهب، وولده (3).
* (فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله) *: من أجل ذكره، وهي أشد تأبيا عن قبوله من القاسي عنه بسبب ف " من " أبلغ هنا من " عن ".
والقمي: عن الصادق (عليه السلام) القسوة والرقة من القلب، وهو قوله: " فويل " الآية (4).